فيتامينات لزيادة الذكاء

فيتامينات لزيادة الذكاء، أضرار حبوب تقوية الذاكرة، أفضل مكمل غذائي للذاكرة، ونصائح عامة لتعزيز القدرات العقلية. وهذا ما سنتعرف عليه فيما يلي.

فيتامينات لزيادة الذكاء

1. فيتامين هـ

هناك بعض الأدلة على أن فيتامين E له تأثير على الذاكرة والصحة العقلية بشكل عام، حيث أن تناول 2000 وحدة دولية يوميًا من فيتامين E قد يحسن مرض الزهايمر الخفيف إلى المتوسط ​​لدى المرضى الذين يعانون منه.
ومع ذلك، هناك أدلة أخرى على أن تناول كميات كبيرة من فيتامين E تتجاوز 400 وحدة دولية يوميًا يشكل خطرًا على المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية وقد يزيد من فرصة الإصابة بسرطان البروستاتا.
2. فيتامين ب12

ونظراً لدور فيتامين ب12 في الحفاظ على صحة الأعصاب، فقد لوحظ أن نقص فيتامين ب12 عند المرضى الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً أو عند كبار السن أدى إلى ظهور مجموعة من الأعراض من بينها فقدان الذاكرة. هناك أيضًا أدلة أخرى تشير إلى الارتباط بين انخفاض مستويات فيتامين ب 12 وزيادة فرصة الإصابة بالخرف.
ولكن على الرغم من دور فيتامين ب12 في صحة الدماغ والذاكرة بشكل عام، إلا أنه لا توجد دراسات كافية تشير إلى أن تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ب12 قد يحسن الذاكرة والتركيز لدى المرضى الذين لا يعانون من نقص في هذا الفيتامين.

أضرار حبوب تقوية الذاكرة

1- لا بد من الإشارة إلى أن حبوب تقوية الذاكرة لها بعض الآثار الجانبية، منها الشعور بالغثيان، والصداع، والشعور بالعصبية، علماً أن تأثيرات الأدوية تختلف باختلاف مكوناتها، وكذلك طبيعة كل جسم.
2- بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تشمل الآثار الجانبية لحبوب تعزيز الذاكرة اضطرابات في الجهاز الهضمي والتهابات في المعدة والفم، بينما بالنسبة للبعض الآخر قد تؤدي إلى زيادة إنزيمات الكبد مع حدوث هزات جسدية وهياج.
3- للتقليل من أضرار حبوب تقوية الذاكرة يجب الالتزام بالتعليمات الطبية ومدة العلاج المسموح بها لتناول الدواء المناسب حسب الفئة العمرية والحالة الصحية.

أفضل ملحق للذاكرة

1- فيتامين ب

دعونا نلقي نظرة أولاً على دراسة أجريت في قسم علم الأعصاب السريري بجامعة أكسفورد والتي سلطت الضوء على تأثير مكملات فيتامين ب4. وشملت الدراسة 156 مريضاً مسناً يعانون من ضعف إدراكي خفيف ومعرضين لخطر كبير لفقدان شديد في الوظائف العقلية. تم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: تناولت المجموعة الأولى مكملاً يوميًا يحتوي على 800 ميكروجرام من حمض الفوليك، و20 ملليجرام من فيتامين ب6، و500 ميكروجرام من فيتامين ب12، بينما تلقت المجموعة الأخرى مكملًا وهميًا. قد تجد عادةً هذه المستويات من حمض الفوليك وفيتامين ب6 وفيتامين ب12 في تركيبات الفيتامينات والمعادن عالية الفعالية.
واستخدم الباحثون التصوير بالرنين المغناطيسي قبل التجربة وأثناء فترة الاختبار لقياس مستويات ضمور المادة الرمادية في أدمغة المرضى. يعد ضمور (انكماش) ​​المادة الرمادية علامة على تسارع شيخوخة الدماغ.
وبحلول نهاية الدراسة التي استمرت عامين، وجد الباحثون أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين ب كان لديهم انكماش في المادة الرمادية أقل بنحو سبع مرات من مجموعة الدواء الوهمي.
2- أحماض أوميجا 3

وجدت دراسة أخرى أجريت في جامعة أكسفورد أن وجود مستويات أعلى من أحماض أوميغا 3 الدهنية في الدماغ يعزز فوائد فيتامينات ب في تحسين الوظيفة الإدراكية.
خضع أكثر من 250 شخصًا يعانون من إعاقة عقلية لمجموعة من الاختبارات لقياس إدراكهم ومستويات أحماض أوميجا 3 الدهنية EPA وDHA في دمائهم. تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين عشوائيتين وتلقوا إما مكملات فيتامين ب أو حبوب الدواء الوهمي لمدة عامين. كما تم قياس أدائهم المعرفي، وتمت مقارنة النتائج بتلك الموجودة عند خط الأساس عندما بدأت الدراسة.
ما اكتشفه الباحثون هو أنه بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مستويات منخفضة من EPA + DHA، فإن مكملات فيتامين B كان لها تأثير ضئيل أو معدوم في منع فقدان المادة الرمادية. ولكن بالنسبة لأولئك الذين لديهم مستويات أساسية عالية من EPA + DHA، كانت فيتامينات B فعالة جدًا في منع التدهور المعرفي مقارنةً بالعلاج الوهمي. غيرت هذه النتائج قواعد اللعبة لأنها أظهرت أن فيتامينات ب تعمل بشكل أفضل لإبطاء معدل ضمور الدماغ في حالات الضعف الإدراكي المعتدل لدى أولئك الذين لديهم مستوى جيد من EPA + DHA.
وبطبيعة الحال، يرتبط تناول كميات أكبر من أحماض أوميجا 3 الدهنية تلقائيًا بتحسين الحالة المزاجية والوظيفة العقلية.

نصائح عامة لتعزيز القدرات العقلية

اتباع نظام غذائي صحي قبل البدء بتناول المكملات الغذائية، والتي قد تساعد في بعض الحالات، ولكن معظم الأشخاص لا يحتاجون إليها.
– تناول الكثير من الفواكه والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، إلى جانب المكسرات والبذور والبقوليات والأطعمة التي تحتوي على أحماض أوميجا 3 الدهنية، مثل السلمون.
-تجنب الأطعمة المحلاة، بما في ذلك المشروبات الغازية والحلوى، حتى لو لم يكن الشخص مصابا بمرض السكري، لأن ارتفاع نسبة السكر في الدم قد يزيد من احتمالية الإصابة بالخرف.
– ممارسة الرياضة يومياً وبانتظام، لمدة 15-30 دقيقة، حيث تساعد ممارسة الرياضة على تجنب تعرض الإنسان لمرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى.
– الحصول على قدر جيد وكافي من النوم ليلاً، بمعدل 7-8 ساعات، بحيث تكون متتالية، مع أهمية تجنب النوم المتقطع لمدة 2 أو 3 ساعات فقط.
الإقلاع عن التدخين، لتعزيز صحة جميع أعضاء الجسم، بما فيها الدماغ، وبالتالي تنمية القدرات العقلية مستقبلاً.

‫0 تعليق

اترك تعليقاً